معنى الانانية أن يهتم الطفل أكثر من اللازوم بنفسه أو يهتم بنفسه فقط، وهى تهدف إلى أنه يركز على مصلحته فقط، وسعادته فقط، دون أى اعتبار للآخرين أو من حوله.
والطفل الأنانى لا يكون عادتاً لديه أى عطف أو شفقة تجاه الآخرين، و نادراً ما يكون لديه استعداد لتقديم المساعدة لأحد، بالإضافة إلى أنه يعتبر أن كل الناس وكل الأمور تدور حوله هو، وفى أغلب الحالات، بالنسبة لهذا الطفل، هناك طريقة واحدة – طريقته هو! الطفل الانانى عادتاً ما يتسم سلوكه بالعدوانية والمنافسة، وايضاً يكون لديه رغبة فى التحكم فى كل شئ، وبالطبع يحب أن يكون مركز اهتمام بالنسبة لعائلته، وأفراد أسرتة، ومدرسيه، وأصدقائه وجميع من حوله وذلك دون أن يضع فى الاعتبار متطلبات الاخرين .حتى عندما يتصرف هذا الطفل بشكل غير أنانى، كثيراً ما يكون تصرفه نابعاً من رغبته فى إظهار سلوكه الطيب.
وإذا تطرقنا فى عالم اليوم الملئ بالمنافسة والفردية وحب الذات، سنتعرف بسهولة ويسر لماذا يجد الأهل صعوبة فى تنشئة طفل لا يتسم بالأنانية. كثير من الآباء يقلقون عندما يجدون أن طفلهم لا يحب أن يشاركه أحد فى أشيائه، فرغم أن الأهل والمدرسين يتحدثون إلى الأطفال ويذكرونهم باستمرار بأهمية المشاركة، إلا أن كثير من الأطفال الصغار يجدون صعوبة فى فهم هذا المفهوم وتطبيقه. بشكل عام، الأطفال لا يفهمون معنى المشاركة أو معنى السلوك الأنانى.
ونجد أن فكرة المشاركة تعد من الامور الصعبةعلى أغلبية الأطفال، سواء كانت تلك المشاركة مشاركة فى اهتمام الأم والأب، أو الصديق، أو حتى فى لعبة، لدرجة أن هذه المشاركة قد نجدها أحياناً من الامور المستحيلة. ولكن تتطلب المشاركة التدريب واللين، فهى عادة يتعلمها الطفل مع الوقت وهو يكبر، لذا، فهنا يأتى دور الام والاب فى مساعدة الطفل على رؤية النتائج الإيجابية للمشاركة وعدم الأنانية، وتعليم الطفل أن يشارك غيره فى الاشياء التى يحبها وان يفهم أنه لن يفقد هذا الشئ، لكنه يعنى أن الطفل الآخر سيستخدمه لبعض الوقت فقط. فى النهاية سيوافق الطفل ويرحب بفكرة المشاركة طالما أنه يعيش مع أشخاص يتسمون بروح المشاركة، الكرم، والسلوك الغير أنانى.
والطفل الأنانى لا يكون عادتاً لديه أى عطف أو شفقة تجاه الآخرين، و نادراً ما يكون لديه استعداد لتقديم المساعدة لأحد، بالإضافة إلى أنه يعتبر أن كل الناس وكل الأمور تدور حوله هو، وفى أغلب الحالات، بالنسبة لهذا الطفل، هناك طريقة واحدة – طريقته هو! الطفل الانانى عادتاً ما يتسم سلوكه بالعدوانية والمنافسة، وايضاً يكون لديه رغبة فى التحكم فى كل شئ، وبالطبع يحب أن يكون مركز اهتمام بالنسبة لعائلته، وأفراد أسرتة، ومدرسيه، وأصدقائه وجميع من حوله وذلك دون أن يضع فى الاعتبار متطلبات الاخرين .حتى عندما يتصرف هذا الطفل بشكل غير أنانى، كثيراً ما يكون تصرفه نابعاً من رغبته فى إظهار سلوكه الطيب.
وإذا تطرقنا فى عالم اليوم الملئ بالمنافسة والفردية وحب الذات، سنتعرف بسهولة ويسر لماذا يجد الأهل صعوبة فى تنشئة طفل لا يتسم بالأنانية. كثير من الآباء يقلقون عندما يجدون أن طفلهم لا يحب أن يشاركه أحد فى أشيائه، فرغم أن الأهل والمدرسين يتحدثون إلى الأطفال ويذكرونهم باستمرار بأهمية المشاركة، إلا أن كثير من الأطفال الصغار يجدون صعوبة فى فهم هذا المفهوم وتطبيقه. بشكل عام، الأطفال لا يفهمون معنى المشاركة أو معنى السلوك الأنانى.
ونجد أن فكرة المشاركة تعد من الامور الصعبةعلى أغلبية الأطفال، سواء كانت تلك المشاركة مشاركة فى اهتمام الأم والأب، أو الصديق، أو حتى فى لعبة، لدرجة أن هذه المشاركة قد نجدها أحياناً من الامور المستحيلة. ولكن تتطلب المشاركة التدريب واللين، فهى عادة يتعلمها الطفل مع الوقت وهو يكبر، لذا، فهنا يأتى دور الام والاب فى مساعدة الطفل على رؤية النتائج الإيجابية للمشاركة وعدم الأنانية، وتعليم الطفل أن يشارك غيره فى الاشياء التى يحبها وان يفهم أنه لن يفقد هذا الشئ، لكنه يعنى أن الطفل الآخر سيستخدمه لبعض الوقت فقط. فى النهاية سيوافق الطفل ويرحب بفكرة المشاركة طالما أنه يعيش مع أشخاص يتسمون بروح المشاركة، الكرم، والسلوك الغير أنانى.
جميعناً يتمنى أن يكون أطفالنا غير أنانيين وكرماء، لا يشركون فقط أصدقاءهم فى لعبهم، ولكن يشركون الآخرين فى حنانهم ومشاعرهم الطيبة. كثيراً ما يعتقد أن شعور الطفل بخصوص إشراكه لغيره فى ممتلكاته يرتبط بشعوره بخصوص مشاركة أخوته وأجداده له فى اهتمام أبويه أو حتى مشاعره تجاه انشغال أمه عنه أثناء حديثها فى التليفون مع صديقتها. غالباً الطفل الذى يشعر بثقة فى مشاعر أبويه تجاهه يكون لديه استعداد أكبر لإشراك الآخرين فى لعبه وممتلكاته.
يتفق الخبراء على أنها مرحلة طبيعية من نمو طفلك أن يبدأ ب”اللعب المتوازى” أى لعبه إلى جوار طفل آخر بدلاً من اللعب معه، فى سن تعلم المشى تقريباً. فى هذه السن، يكون اهتمام الأطفال عادةً منصباً حول أنفسهم، يشيرون إلى الأشياء ويقولون “ملكى”، ولا يشتركون مع غيرهم من الأطفال أو يتناوبون الأدوار فى اللعب. غالباًَ لن يرغب طفلك فى فى هذه السن فى إشراك أخوته أو أصدقائه فى لعبه أو ممتلكاته، وقد يكون لديه حب تملك كبير، كما يمكن أن ينزعج بشدة ويضرب الطفل الآخر إذا لمس أشياءه. سيستغرق الأمر بعض الوقت حتى يبدأ الأطفال فى هذه السن فى اللعب معاً بشكل فيه تعاون. عندما يكبر الطفل ويصبح فى سن الحضانة، يبدأ فى التخلى عن سلوكه الأنانى، وغالباً لن يمانع فى الاشتراك مع الأطفال الآخرين فى اللعب أو فى السماح لهم باستخدام ألوانه، مادامت هذه الأشياء ليست الأشياء المفضلة لديه. نرى الأطفال فى هذه السن يتبادلون الأدوار فى استخدام المرجيحة، يتبادلون ألعابهم لمدة يوم، بل ربما يتبادلون حلوياتهم أيضاً. أما الأطفال فى سن المدرسة فيستطيعون فهم معنى المشاركة والعطف على الآخرين، لكن هذه المشاعر تحتاج للتشجيع.
نصائح لتشجيع الطفل علىأن يشارك اشيائه مع الغير!
· علمى طفلك أن المشاركة لا تعنى الامتلاك. على سبيل المثال عندما يلعب صديقه معه يمكنك أن تقولى لطفلك، “صديقك سيلعب بلعبتك لكنها لا تزال ملكك، وهو لن يأخذها معه إلى بيته.”
· حددى الوقت.بمعنى أن تقولى له على سبيل المثال، “سيركب صديقك العجلة لمدة 6 دقائق، ثم يأتى دورك. سأقوم بضبط الساعة.”
· شجعى طفلك على الإعارة. إذا أعجب صديقه بلعبة عنده، شجعى طفلك على أن يعيرها له لمدة ليلة، ويجب أن تأكدى له أنه سيستعيدها فى اليوم التالى.
· عبرى عن خيبة أملك إذا أظهر طفلك سلوك أنانى . بمعنى أنه إذا رفض أحد أطفالك مشاركة أخيه أو أخته فى شئ يخصه، يمكنك أن تقولى له على سبيل المثال: “أنا لا يعجبنى أن تخبئ البسكويت من أخيك، فأنت لديك الكثير، أعطى لأخيك قطعة. نحن نحب المشاركة فى أسرتنا.”
· لا يجب أن تضغطى على طفلك لمشاركة غيره فى الأشياء العزيزة عليه. لانه إذا ضغطت على الأطفال لكى يشاركوا غيرهم فى أشيائهم، قد يتمسكون أكثر بها. اتركى طفلك يختار اللعب التى لديه الاستعداد لمشاركة غيره فى اللعب بها، وأبعدى اللعب العزيزة عليه التى لا يرغب فى مشاركة أحد فى اللعب بها. هناك أشياء خاصة لا يجب أن تطلبى من الطفل أن يشارك فيها أحد، مثل بطانية معينة أو لعبة معينة عزيزة عليه.
· خططى لأوقات اللعب. فكرة جيدة وتكمن فى أن يأتى أصدقاء طفلك للعب معه. عندما تعلمين أن صديق طفلك سيأتى للعب معه، اجعليه يختار 3 أو4 العاب لديه استعداد لمشاركة صديقه فى اللعب بها، وأبعدى بقية اللعب، ثم تحدثى معه فى كيف يجب عليه أن يسمح لصديقه باللعب معه باللعب التى اختارها. لكى تكونى واقعية، توقعى حدوث بعض المشاجرات، فإذا حدث ذلك، فقط ذكرى طفلك أنه قد اختار بنفسه اللعب التى قرر أن يشارك صديقه فيها. إذا استمرت المشكلة، قد تحتاجين لأخذ اللعبة من كلا الطفلين وتقولى لهما أنه بما أنهما لا يستطيعان المشاركة فى هذه اللعبة، فعليهما أن يبحثا عن شئ آخر يلعبان به.
· شجعى طفلك على العطاء. شجعى طفلك على إعطاء لعبته التى لا يستخدمها أو التى لديه منها أكثر من واحدة للأطفال المحتاجين. يمكنك أن تعرضى عليه الفكرة بأن تقولى له، “أنت قد كبرت على هذه اللعبة الآن، ما رأيك لو أعطيتها إلى طفل صغير آخر يحتاجها؟”
· الفتى نظر طفلك للمشاركة وامدحيها. بملاحظتك لسلوكيات طفلك التى تتسم بعدم الأنانية ومدحها، سيتحمس طفلك أكثر على الاستمرار فى المشاركة. قولى له على سبيل المثال: “أنت عملت عمل جيد عندما أعطيت صديقك قطعة حلوى، وهذه هى المشاركة. أنت كريم، وأنا فخورة بك!”
· اقضى وقت مع طفلك. الأطفال عادةً يقلدون سلوكيات آبائهم وأمهاتهم، فاشركى طفلك معك وأنت تتصرفين بأسلوب بعيد عن الأنانية لكى يتعلم منك. يمكنك أن تقولى له: “غداً العيد، لما لا تأتى معى لنعطى الفقراء بعض النقود.”
إذا كنت قلقة من أن طفلك أنانى ولا يهتم إلا بنفسه ويرفض إشراك أحد فيك أو فى أشيائه، لا تيأسى. رغم أن المسألة قد لا تكون سهلة، إلا أنك يمكنك الاستعانة بالنصائح السابقة لتشجعى طفلك على المشاركة والسلوك الغير أنانى، فحتى أكثر الأطفال أنانية يمكن أن يتعلموا المشاركة إذا اتسمت أقوال وأفعال أبويهم بالثبات. احرصى على زرع روح المشاركة فى طفلك منذ سن مبكر وبمجرد أن يشعر الطفل بهذه الميزة الطيبة وما تجلبه من سعادة، ستبقى هذه الميزة ملتصقة به حتى بعد أن يكبر. إذا لم تفلح مع الوقت هذه النصائح لتحسين أسلوب الطفل الأنانى ولم تؤت بنتائج إيجابية، قد تحتاجين لاستشارة أخصائى لمساعدتك فى هذه المشكلة.
يتفق الخبراء على أنها مرحلة طبيعية من نمو طفلك أن يبدأ ب”اللعب المتوازى” أى لعبه إلى جوار طفل آخر بدلاً من اللعب معه، فى سن تعلم المشى تقريباً. فى هذه السن، يكون اهتمام الأطفال عادةً منصباً حول أنفسهم، يشيرون إلى الأشياء ويقولون “ملكى”، ولا يشتركون مع غيرهم من الأطفال أو يتناوبون الأدوار فى اللعب. غالباًَ لن يرغب طفلك فى فى هذه السن فى إشراك أخوته أو أصدقائه فى لعبه أو ممتلكاته، وقد يكون لديه حب تملك كبير، كما يمكن أن ينزعج بشدة ويضرب الطفل الآخر إذا لمس أشياءه. سيستغرق الأمر بعض الوقت حتى يبدأ الأطفال فى هذه السن فى اللعب معاً بشكل فيه تعاون. عندما يكبر الطفل ويصبح فى سن الحضانة، يبدأ فى التخلى عن سلوكه الأنانى، وغالباً لن يمانع فى الاشتراك مع الأطفال الآخرين فى اللعب أو فى السماح لهم باستخدام ألوانه، مادامت هذه الأشياء ليست الأشياء المفضلة لديه. نرى الأطفال فى هذه السن يتبادلون الأدوار فى استخدام المرجيحة، يتبادلون ألعابهم لمدة يوم، بل ربما يتبادلون حلوياتهم أيضاً. أما الأطفال فى سن المدرسة فيستطيعون فهم معنى المشاركة والعطف على الآخرين، لكن هذه المشاعر تحتاج للتشجيع.
نصائح لتشجيع الطفل علىأن يشارك اشيائه مع الغير!
· علمى طفلك أن المشاركة لا تعنى الامتلاك. على سبيل المثال عندما يلعب صديقه معه يمكنك أن تقولى لطفلك، “صديقك سيلعب بلعبتك لكنها لا تزال ملكك، وهو لن يأخذها معه إلى بيته.”
· حددى الوقت.بمعنى أن تقولى له على سبيل المثال، “سيركب صديقك العجلة لمدة 6 دقائق، ثم يأتى دورك. سأقوم بضبط الساعة.”
· شجعى طفلك على الإعارة. إذا أعجب صديقه بلعبة عنده، شجعى طفلك على أن يعيرها له لمدة ليلة، ويجب أن تأكدى له أنه سيستعيدها فى اليوم التالى.
· عبرى عن خيبة أملك إذا أظهر طفلك سلوك أنانى . بمعنى أنه إذا رفض أحد أطفالك مشاركة أخيه أو أخته فى شئ يخصه، يمكنك أن تقولى له على سبيل المثال: “أنا لا يعجبنى أن تخبئ البسكويت من أخيك، فأنت لديك الكثير، أعطى لأخيك قطعة. نحن نحب المشاركة فى أسرتنا.”
· لا يجب أن تضغطى على طفلك لمشاركة غيره فى الأشياء العزيزة عليه. لانه إذا ضغطت على الأطفال لكى يشاركوا غيرهم فى أشيائهم، قد يتمسكون أكثر بها. اتركى طفلك يختار اللعب التى لديه الاستعداد لمشاركة غيره فى اللعب بها، وأبعدى اللعب العزيزة عليه التى لا يرغب فى مشاركة أحد فى اللعب بها. هناك أشياء خاصة لا يجب أن تطلبى من الطفل أن يشارك فيها أحد، مثل بطانية معينة أو لعبة معينة عزيزة عليه.
· خططى لأوقات اللعب. فكرة جيدة وتكمن فى أن يأتى أصدقاء طفلك للعب معه. عندما تعلمين أن صديق طفلك سيأتى للعب معه، اجعليه يختار 3 أو4 العاب لديه استعداد لمشاركة صديقه فى اللعب بها، وأبعدى بقية اللعب، ثم تحدثى معه فى كيف يجب عليه أن يسمح لصديقه باللعب معه باللعب التى اختارها. لكى تكونى واقعية، توقعى حدوث بعض المشاجرات، فإذا حدث ذلك، فقط ذكرى طفلك أنه قد اختار بنفسه اللعب التى قرر أن يشارك صديقه فيها. إذا استمرت المشكلة، قد تحتاجين لأخذ اللعبة من كلا الطفلين وتقولى لهما أنه بما أنهما لا يستطيعان المشاركة فى هذه اللعبة، فعليهما أن يبحثا عن شئ آخر يلعبان به.
· شجعى طفلك على العطاء. شجعى طفلك على إعطاء لعبته التى لا يستخدمها أو التى لديه منها أكثر من واحدة للأطفال المحتاجين. يمكنك أن تعرضى عليه الفكرة بأن تقولى له، “أنت قد كبرت على هذه اللعبة الآن، ما رأيك لو أعطيتها إلى طفل صغير آخر يحتاجها؟”
· الفتى نظر طفلك للمشاركة وامدحيها. بملاحظتك لسلوكيات طفلك التى تتسم بعدم الأنانية ومدحها، سيتحمس طفلك أكثر على الاستمرار فى المشاركة. قولى له على سبيل المثال: “أنت عملت عمل جيد عندما أعطيت صديقك قطعة حلوى، وهذه هى المشاركة. أنت كريم، وأنا فخورة بك!”
· اقضى وقت مع طفلك. الأطفال عادةً يقلدون سلوكيات آبائهم وأمهاتهم، فاشركى طفلك معك وأنت تتصرفين بأسلوب بعيد عن الأنانية لكى يتعلم منك. يمكنك أن تقولى له: “غداً العيد، لما لا تأتى معى لنعطى الفقراء بعض النقود.”
إذا كنت قلقة من أن طفلك أنانى ولا يهتم إلا بنفسه ويرفض إشراك أحد فيك أو فى أشيائه، لا تيأسى. رغم أن المسألة قد لا تكون سهلة، إلا أنك يمكنك الاستعانة بالنصائح السابقة لتشجعى طفلك على المشاركة والسلوك الغير أنانى، فحتى أكثر الأطفال أنانية يمكن أن يتعلموا المشاركة إذا اتسمت أقوال وأفعال أبويهم بالثبات. احرصى على زرع روح المشاركة فى طفلك منذ سن مبكر وبمجرد أن يشعر الطفل بهذه الميزة الطيبة وما تجلبه من سعادة، ستبقى هذه الميزة ملتصقة به حتى بعد أن يكبر. إذا لم تفلح مع الوقت هذه النصائح لتحسين أسلوب الطفل الأنانى ولم تؤت بنتائج إيجابية، قد تحتاجين لاستشارة أخصائى لمساعدتك فى هذه المشكلة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق