من المتعارف عليه أنّ الأزياء التي نختارها تتحكّم بشكل كبير بإختيارنا للإكسسوارات، مثل الاحذية والحقائب إلى الفولارد والعقد والسوار... ولكن ما لا نعرفه هو أنّ تصميم السّاعة يخضع أيضاً لشروط خاصة لتحصلى على جمالك واناقتك، إذ أنه لا يُمكن وضع ساعة مرصّعة بالماس أثناء ممارسة الرياضة مثلاً، والعكس صحيح، حين تكون فى سهرة فخمة ، إذ أنه لايجوز ارتداء ساعة من الكاوتشوك الملوّن لانه يعد عملاً غير لائق؛ فأيّ ساعة نختارها، وفي أيّ وقت؟
1- السّاعة المناسبة للبدلة. تكون مستديرة بمعنى دائرية الشكل ومسطّحة،و إطارٍها يكون أبيض اللون وذو سوار من الجلد، و تكون خالية من أيّ زخارف أو علامات ترف، مثل المجوهرات أو الماس أو الذّهب أو البلاتين.
2- السّاعة الرياضيّة التى نرتديها او نلبسها اثناء اداء التمارين الرياضية. وهى على عكس السّاعة الكلاسيكيّة، اى انها تكون ذو إطار ضخم ومصنوع من الفولاذ أو التيتانيوم، مع سوار معدنيّ أو مطاطيّ. بالإضافة إلى ذلك، تكون هذه السّاعة الرياضيّة مزوّدة بكرونوغراف وأزرار ضخمة، وتسُهل قراءة الإطار، إذ أنّ الإبر أو الأرقام يمكن أن تكون مضيئة.
3- السّاعة اليوميّة. وهي السّاعة التي يُمكن ارتدائها خلال ساعات النّهار، وخلال الزيارات القصيرة إلى المتاجر أو مراكز التسوّق، وتكون متينة وذات تصميم بسيط وناعم.
4- السّاعات المميّزة. وهى في أغلب الأحيان، يكون الهدف من اختيارها، لفت انتباه أو انظار من حولنا، فهي باهظة الثمن (غالية)، مترفة وفخمة. ولكن هذا لا يعني بأنّ اختيار أيّ ساعة مميّزة قد يكون مناسباً لنا، إذ يجب التأنّي في اختيار التصميم الذي يليق بك.
5- احرصي على أن يكون حجم السّاعة مناسباً لحجم معصمك، وألا يتعدّى إطارها حدوده. فإذا كان حجم يدك كبيراً، ننصحك باختيار السّاعات ذات الأحجام الكبيرة والعكس صحيح.
6- حاولي أن تجعلي إطلالتك متناسقة الألوان بمعنى أن تكون الساعة والملابس التى تلبسينها ذو الوان متناسقة مع بعضها، بحيث تختارين جلد السّاعة بلون مطابق أو مناسب للون الحزام والحذاء والحقيبة؛ أو بإمكانك بكلّ بساطة الاكتفاء بساعة فولاذيّة تليق بكلّ الألوان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق